اسرائيل بين كتاب القسام وكتاب الجولان

إسرائيل بين كتائب القسام وكتائب الجولان
على خلفية إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس صواريخ باتجاه إسرائيل....
نقول إن هذا الفعل الذي اشتاقت قلوب وأسماع وعيون المسلمين والعرب في أمتننا الغالية لسماعه ورؤيته .... وذلك بعد أن أثبتت إسرائيل وبالدليل القاطع أنها لا تفهم إلا بـ ( لغة العصا ).... ونحن نأمل في أن يستمر إخوتنا المجاهدون في أرض الأقصى على تمسكهم بالحل الأنجع ... ولكن يتوجب علينا أن نأخذ دورنا في البلاد المسلمة والعربية في نصرتهم وتأييدهم ودعمهم وأن نسلك الطريق الذي تسلكه سوريا قلب الأمة النابض في نصرتها ودعمها لأبطال المقاومة في كل مكان ونرجوا من الله أن تنطلق شرارات المقاومة التي وعدتنا بها سوريا في جولاننا الحبيب ليكون نصرة ودعم للمقاومة وتشتيت للصهاينة .....
وعل خلفية هذا التصعيد قال زئيف بوييم وزير الهجرة الإسرائيلي أن الحكومة يجب أن تتبنى إجراءات عسكرية أشد لوقف هذه الهجمات وكان قادة القسام قد أعلنوا أن هذا رد على مقتل تسعة فلسطيين في اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية وغزة.
وقد نشرت صحيفة هاآرتتز أن إسرائيل ستقدم احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الإسرائيل بين كتائب القسام وكتائب الجولان

جناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها أنها أطلقت 25 صاروخا و30 قذيفة هاون على إسرائيل "للرد على الجرائم الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة".
يذكر أن تبني حماس لعملية القصف يعتبر مهما لأن الحركة كانت قد التزمت وقفاً لإطلاق النار منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ولكنها في حينها قالت إنها سترد على عمليات قتل الفلسطينيين في حال قامت إسرائيل بذلك.