حقُّ الله..

حقُّ الله..



لله عندنا حقٌّ

فأدُّوا الحقَّ لله ْ

أدُّوه لخالق ٍ عظيم ٍ

رحيم ٍ ذي عزٍّ وجاه ْ

بعث فينا نبيَّا ً

من قوم العرب اصطفاه ْ

{محمَّدٌ} السميح الأمينُ

من كيد الجاهليَّة نجَّاه ْ

علـَّمنا بحِلمه الأخلاقَ

باع المال ، والنعيمَ اشتراه ْ

علـَّمنا ألا كذب في ديننا

وألا تنطق بمنكر ٍ الأفواه ْ

ألا نسرق

ألا نقتل

ألا نُغضب الله في علاه ْ

علـَّمنا أنْ نحبَّ بعضنا

فنحن أخوة ٌ بأمر الله ْ

وألا نؤذي غيرنا

فمن آذى ، فالرسولَ آذاه ْ

وأوصانا بالضعفاء رحمة ً

والمساكين زكاه ْ

أمرنا بوصل الرحم ِ

وبعد القطع وصلناه ْ

وأنْ اشهدوا بالله ربَّا ً

لا شريك له فيما براه ْ

و{بمحمَّد ٍ} رسولا ً كريما ً

ما من خلق ٍ وازاه ْ

وأنْ أقيموا الصلاة لله ِ

ألا يشكر الإنسانُ من أعطاه ْ؟

وأنْ صوموا لله شهرا ً

واحفظوا فيه العيون والأفواه ْ

وحجُّوا لبيت الله إذا قدرتم

والله يُعفي من ابتلاه ْ

واقرؤوا قرآنا ً شفيعا ً

للناس يوم يُحشرون عراه ْ

وأمِنوا بالرسل المبعوثينَ

وبملائكةٍ أبدا ً تسبِّح الإله ْ

{محمَّدٌ} بعثه الله فينا بشيرا ً

ألا فأحبُّوا إيَّاه.









والصحابة خير الأمَّة بعد الرسول ِ

لقحط أمَّتنا هم كالمياه ْ

{أبو بكر ٍ} صدِّيق رسولنا

رفيق نبيَّنا في الغار وجدناه ْ

خليفته وخزانة حكمته ِ

صان الدين فصنـَّاه ْ

و{عمر} الفاروق العادلُ

بالفرقان حكمَ ، والحكم ما أغواه ْ

وهب البلاد دينا ً

والله الجنـَّة َ حباه ْ

و{عثمان} ذو النورين

الشهيد في عدن ٍ لقياه ْ

و{عليٌّ} ابن عمِّ الرسول ِ

وصهره ، وكان أخاه ْ

زوج سيِّدتنا {الزهراءَ}

أبو السبطين ، أحببناه ْ

إمام أمَّتنا بعد النبيِّ

والرسول عدوُّ من عاداه ْ

الشهيد أبو الشهيدين

كرَّم وجهه الله ْ

و{الحسن} كذلك أميرنا

إمارة الفردوس أمَّرناه ْ

و{الحسين} في كربلاء شهيدنا

بوركَ من فيها والاه ْ.









ذاك ديننا الحنيفُ

أنزله اللهُ ، فعبدناه ْ

وذاك {محمَّدٌ} رسولنا

خير البشر ِ، طوبى لمثواه ْ

وهؤلاء أمراؤنا

خيرهم كلُّ من ذكرناه ْ

فيا ناسُ آمِنوا بالله واشكروهُ

فلو وُزنتْ المجرَّات كلُّها

لما وزنتْ عطاياه ْ.